زواج مغترب ،،،، ـــــــ الحلقة 3
الحاجة : والله ما تجيب لينا طلباتنا دي ما في ليك أي عرس ،،، انحنا ربيناك وقريناك وسفرناك وبعد دا الحجات البسيطة دي ما تجيبة لينا ،،، سمعت ولا لا .
المغترب : خلاص يا حاجة حاجيب طلباتكم !! بس خلوني سنتين ثاني عشان اشتغل وأقدر أجمع فلوس لطلباتكم دي !!!
ومرت السنة الأولى............
ثم السنة الثانية.................
وانتهت السنة الثالثة ،،، ويقوم المغترب بكل الواجبات من إرسال مصاريف الجامعة لأخوانه وأخواته ـ ومصاريف المنزل والعلاج والأعياد ـ وكذلك مساعدة أخواته المتزوجات وأولادهم في أمور الحياة المختلفة ـ بل ويقوم بإرسال بعض المساعدات لبعض أقاربه حسب إمكانياته ،،،، وهو يقوم بكل ذلك بنفس راضية ويعتبر ذلك رسالة حياته.
وفي منتصف السنة الرابعة من أخر حديث مع والديه ،،، وبعد إلحاح من والده عزم على السفر للسودان لإتمام نصف دينه ،،، ومتسلحاً هذه المرة بكامل الطلبات الخاصة بإسراته وكذلك شرائه كامل أغراض زواجه.
وعند هبوط الطائرة السودانية به في مطار الخرطوم بعد تأخر 19 ساعة عن موعدها المحدد ،،، وعند نزوله من سلم الطائرة اخذ يتنسم عبير بلده الذي غاب عنه أحدى عشر سنة كاملة ،،، ويكاد الشوق يقتله لكل شيء بالسودان ،،،، وبعد استلام حقائبه تنبه على صوت موظف الجمارك يقول له : ( يا زول شنو الشنطة كلها موبايلات أنت تاجر موبايلات ).
المغترب : مبتسماً لا والله دي هدايا للأخوان والأحباب.
موظف الجمارك: دي كلها هدايا ، والله موبايلاتك جميلة ، أنا ولدي مزعجني من كم شهر عاوز موبايل بكاميرا !! وأخذ يقلب أحد الموبايلات بين يديه معجباً به !!! ولم يفهم المغترب ما يقصده موظف الجمارك !!! وعندما لم يجد موظف الجمارك استجابة رمى الجوال داخل الشنطة بقوة ثم كتب ورقة صغيرة بعدد الجوالات الموجودة ، ثم قال له غاضباً روح أدفع رسوم الجمارك هناك.
وفي قسم التقييم قالت له الموظفة ذات الوجه الأبيض من كثرة الكريمات : عليك 900 ألف جنية.
المغترب : 900 ألف شنو ، يا أختنا دي شوية هدايا، أنتى قايلاني تاجر.
الموظفة : يا فتاح يا عليم ـ ما عاوزة كلام كثير ـ تدفع ولا !!!
ولم يجد المغترب حلاً غير سداد المبلغ متحسراً ،،،، ثم أخذ أغراضه ،،، وأخذ يتمتم بكلمات غير مسموعة : ( منعول أبوال ...........) .
ووصل منزلة ،،، وبعد تبادل السلام ،،، وقيام بعض أفراد أسرته باستلام الهدايا قبل السلام عليه ،،، وقال أخيه الصغير لامه : الراجل دا منو دا يا ماما .
ونواصل ،،،،،،،
الحاجة : والله ما تجيب لينا طلباتنا دي ما في ليك أي عرس ،،، انحنا ربيناك وقريناك وسفرناك وبعد دا الحجات البسيطة دي ما تجيبة لينا ،،، سمعت ولا لا .
المغترب : خلاص يا حاجة حاجيب طلباتكم !! بس خلوني سنتين ثاني عشان اشتغل وأقدر أجمع فلوس لطلباتكم دي !!!
ومرت السنة الأولى............
ثم السنة الثانية.................
وانتهت السنة الثالثة ،،، ويقوم المغترب بكل الواجبات من إرسال مصاريف الجامعة لأخوانه وأخواته ـ ومصاريف المنزل والعلاج والأعياد ـ وكذلك مساعدة أخواته المتزوجات وأولادهم في أمور الحياة المختلفة ـ بل ويقوم بإرسال بعض المساعدات لبعض أقاربه حسب إمكانياته ،،،، وهو يقوم بكل ذلك بنفس راضية ويعتبر ذلك رسالة حياته.
وفي منتصف السنة الرابعة من أخر حديث مع والديه ،،، وبعد إلحاح من والده عزم على السفر للسودان لإتمام نصف دينه ،،، ومتسلحاً هذه المرة بكامل الطلبات الخاصة بإسراته وكذلك شرائه كامل أغراض زواجه.
وعند هبوط الطائرة السودانية به في مطار الخرطوم بعد تأخر 19 ساعة عن موعدها المحدد ،،، وعند نزوله من سلم الطائرة اخذ يتنسم عبير بلده الذي غاب عنه أحدى عشر سنة كاملة ،،، ويكاد الشوق يقتله لكل شيء بالسودان ،،،، وبعد استلام حقائبه تنبه على صوت موظف الجمارك يقول له : ( يا زول شنو الشنطة كلها موبايلات أنت تاجر موبايلات ).
المغترب : مبتسماً لا والله دي هدايا للأخوان والأحباب.
موظف الجمارك: دي كلها هدايا ، والله موبايلاتك جميلة ، أنا ولدي مزعجني من كم شهر عاوز موبايل بكاميرا !! وأخذ يقلب أحد الموبايلات بين يديه معجباً به !!! ولم يفهم المغترب ما يقصده موظف الجمارك !!! وعندما لم يجد موظف الجمارك استجابة رمى الجوال داخل الشنطة بقوة ثم كتب ورقة صغيرة بعدد الجوالات الموجودة ، ثم قال له غاضباً روح أدفع رسوم الجمارك هناك.
وفي قسم التقييم قالت له الموظفة ذات الوجه الأبيض من كثرة الكريمات : عليك 900 ألف جنية.
المغترب : 900 ألف شنو ، يا أختنا دي شوية هدايا، أنتى قايلاني تاجر.
الموظفة : يا فتاح يا عليم ـ ما عاوزة كلام كثير ـ تدفع ولا !!!
ولم يجد المغترب حلاً غير سداد المبلغ متحسراً ،،،، ثم أخذ أغراضه ،،، وأخذ يتمتم بكلمات غير مسموعة : ( منعول أبوال ...........) .
ووصل منزلة ،،، وبعد تبادل السلام ،،، وقيام بعض أفراد أسرته باستلام الهدايا قبل السلام عليه ،،، وقال أخيه الصغير لامه : الراجل دا منو دا يا ماما .
ونواصل ،،،،،،،