السودنة هي تاريخ السودان بأبعاده الحضارية والثقافية الشاملة ، والقائمة على أساس الاستمرارية التاريخية الممتدة من ما قبل تاريخ إلى الوقت الحاضر ، بمعنى أن التغييرات التي حدثت في السودان شكلية لا تتعلق بالمحتوى إلا فيما يفرضه الشكل الحضاري الجديد هو بضرورة يحمل المحتوى القديم مع تطوره في شكل جديد ، استجابة لظروف تاريخية واجتماعية جديدة تشكله على ذلك.
لتكون حضارة (كرمة) تحمل محتوى الحضارات التي سبقتها في السودان استنادا على ذلك نتعامل مع حضارة (كوش) والحضارة المسيحية والحضارة الإسلامية .
تتضح الاستمرارية التاريخية في نمط الحياة السودانية التي تنعكس بوضح في ممارسة الشخصية السودانية لطقوس الحياة الاجتماعية من ميلاد وزواج وموت ، وكذلك في طقوس تقديس النيل وجرائد النخيل وممارسة المرآة الحياتية خاصة فيما يتعلق بأدوات الزينة والتجميل وصمت المرآة المتوفى زوجها لحظة الغروب لأنها لحظة مقدسة لحلول الإله آمون في حضارات ما قبل تاريخ ،كذلك تتضح تلك الاستمرارية التاريخية في مكانة المرآة الاجتماعية الكبيرة كقائدة للجيوش في حضارة (كوش)من الكنداكه إلى ام الملك في الحضارة المسيحية وهي تمارس سلطات سيادية لأتقل شأن من سلطة الملك، ونصرة في دولة الفونج راعية المجتمع ومهيرة بنت عبود قائدة المقاومة الوطنية لأول غزو همجي للسودان المسيرة النضالية للمرآة السودانية مستمرة بدليل انتخاب حفيدة الكنداكه رئيسة اتحاد النساء الديمقراطي العالمي بذلك تميز تاريخ السودان في استمرايته بدوره الأساسي الذي تلعبه المرآة في المجتمع مع الرجل .
كما تتضح تلك الاستمرارية التاريخية في هيمنة الشخصية الشعبية السودانية على الشخصية الرسمية الممثلة للدولة التي ينحصر دورها في الشئون الخارجية للدولة بذلك يمكن أن نفسر تمييز نقابات عمال السودان عالميا على أساس هيمنة الشخصية الشعبية في السودان على الشخصية الرسمية و الدور النضالي لقادة العمال السودانيون
. كذلك المفتاح لفهم ثورة المهدية وثورة أكتوبر وانتفاضة ابريل نجده في هيمنة الشخصية الشعبية المطالبة بالتحرير الوطني في الثورة المهدية والتغيير الاجتماعي والديمقراطي في ثورة أكتوبر وانتفاضة ابريل .
خلاصة القول يمكن إرجاع الكثير من طقوس الحياة الاجتماعية اليومية للشخصية السودانية لتداخل حضارات ما قبل التاريخ مع حضارة المسيحية والحضارة الإسلامية في بوتقة واحدة أطلق عليها السودنة التي جعلت الشعب السوداني من أكثر شعوب العالم تواصلاً مع تاريخه الحضاري على مستوى الثقافة الشعبية التي تحاربها الثقافة النخبوية التي تعتبرها في أحسن حال فلكلور والأشباح الملتحية التي تعتبرها كفر وانحلال .
السودنة هي خلاصة الحضارات السودانية بذلك تشكل حضارة سودانية قائمة بذاتها متفاعلة مع حضارات العالم يتضح ذلك في تفرد الشخصية السودانية التي تحملها على انها شخصية لها جزورها الأفريقية والعربية.
يمكن بتعاملنا مع السودنة كحضارة سودانية تحمل محتوى الحضارات السودانية السابقة مع تطوره في شكل جديد هو حضارة السودنة أن نحقق وحدة السودان من نملى لحلفا
لتكون حضارة (كرمة) تحمل محتوى الحضارات التي سبقتها في السودان استنادا على ذلك نتعامل مع حضارة (كوش) والحضارة المسيحية والحضارة الإسلامية .
تتضح الاستمرارية التاريخية في نمط الحياة السودانية التي تنعكس بوضح في ممارسة الشخصية السودانية لطقوس الحياة الاجتماعية من ميلاد وزواج وموت ، وكذلك في طقوس تقديس النيل وجرائد النخيل وممارسة المرآة الحياتية خاصة فيما يتعلق بأدوات الزينة والتجميل وصمت المرآة المتوفى زوجها لحظة الغروب لأنها لحظة مقدسة لحلول الإله آمون في حضارات ما قبل تاريخ ،كذلك تتضح تلك الاستمرارية التاريخية في مكانة المرآة الاجتماعية الكبيرة كقائدة للجيوش في حضارة (كوش)من الكنداكه إلى ام الملك في الحضارة المسيحية وهي تمارس سلطات سيادية لأتقل شأن من سلطة الملك، ونصرة في دولة الفونج راعية المجتمع ومهيرة بنت عبود قائدة المقاومة الوطنية لأول غزو همجي للسودان المسيرة النضالية للمرآة السودانية مستمرة بدليل انتخاب حفيدة الكنداكه رئيسة اتحاد النساء الديمقراطي العالمي بذلك تميز تاريخ السودان في استمرايته بدوره الأساسي الذي تلعبه المرآة في المجتمع مع الرجل .
كما تتضح تلك الاستمرارية التاريخية في هيمنة الشخصية الشعبية السودانية على الشخصية الرسمية الممثلة للدولة التي ينحصر دورها في الشئون الخارجية للدولة بذلك يمكن أن نفسر تمييز نقابات عمال السودان عالميا على أساس هيمنة الشخصية الشعبية في السودان على الشخصية الرسمية و الدور النضالي لقادة العمال السودانيون
. كذلك المفتاح لفهم ثورة المهدية وثورة أكتوبر وانتفاضة ابريل نجده في هيمنة الشخصية الشعبية المطالبة بالتحرير الوطني في الثورة المهدية والتغيير الاجتماعي والديمقراطي في ثورة أكتوبر وانتفاضة ابريل .
خلاصة القول يمكن إرجاع الكثير من طقوس الحياة الاجتماعية اليومية للشخصية السودانية لتداخل حضارات ما قبل التاريخ مع حضارة المسيحية والحضارة الإسلامية في بوتقة واحدة أطلق عليها السودنة التي جعلت الشعب السوداني من أكثر شعوب العالم تواصلاً مع تاريخه الحضاري على مستوى الثقافة الشعبية التي تحاربها الثقافة النخبوية التي تعتبرها في أحسن حال فلكلور والأشباح الملتحية التي تعتبرها كفر وانحلال .
السودنة هي خلاصة الحضارات السودانية بذلك تشكل حضارة سودانية قائمة بذاتها متفاعلة مع حضارات العالم يتضح ذلك في تفرد الشخصية السودانية التي تحملها على انها شخصية لها جزورها الأفريقية والعربية.
يمكن بتعاملنا مع السودنة كحضارة سودانية تحمل محتوى الحضارات السودانية السابقة مع تطوره في شكل جديد هو حضارة السودنة أن نحقق وحدة السودان من نملى لحلفا