بحث امس وفد مشترك من الحكومة السودانية والفلسطينية الخطوات التنفيذية لانفاذ قرار الحكومة باستضافة «2» الف من الفلسطينيين العالقين على الحدود السورية العراقية والعراقية الاردنية.
وقال د. مصطفى عثمان اسماعيل مستشار رئيس الجمهورية عقب لقائه امس عزام الاحمدي مبعوث الرئيس الفلسطيني ان الحكومة ماضية لانفاذ المشروع من خلال التزامها تجاه القضية الفلسطينية وقال ان المبعوث الفلسطيني ووفد من المفوضية سيزورون مواقع الايواء.
من جهة اخرى قال د. مصطفى ان السودان مع الاجماع العربي الذي يحقق الحق الفلسطيني واضاف ان مفوضية اللاجئين ستلتزم بترحيل الفلسطينيين وتأجير مساكن موقتة لهم ومن ثم ايوائهم في مساكن دائمة. مشيرا الى قرار مجلس الوزراء باستصحابهم في ولاية الخرطوم او الشمالية وقال ان ايواءهم في الدول العربية افضل. من جهته نفى عزام الاحمدي ان يكون العالقون رفضوا الانتقال للسودان وقال لا اخفي ان هناك بعض الجهات لم تبد ارتياحاً لقرار ترحيلهم للسودان، وقال سيأتون برضائهم الكامل.
منقول من صحيفة الراى العام الاحد 25 نوفمبر 2007
بدون تعليق
وقال د. مصطفى عثمان اسماعيل مستشار رئيس الجمهورية عقب لقائه امس عزام الاحمدي مبعوث الرئيس الفلسطيني ان الحكومة ماضية لانفاذ المشروع من خلال التزامها تجاه القضية الفلسطينية وقال ان المبعوث الفلسطيني ووفد من المفوضية سيزورون مواقع الايواء.
من جهة اخرى قال د. مصطفى ان السودان مع الاجماع العربي الذي يحقق الحق الفلسطيني واضاف ان مفوضية اللاجئين ستلتزم بترحيل الفلسطينيين وتأجير مساكن موقتة لهم ومن ثم ايوائهم في مساكن دائمة. مشيرا الى قرار مجلس الوزراء باستصحابهم في ولاية الخرطوم او الشمالية وقال ان ايواءهم في الدول العربية افضل. من جهته نفى عزام الاحمدي ان يكون العالقون رفضوا الانتقال للسودان وقال لا اخفي ان هناك بعض الجهات لم تبد ارتياحاً لقرار ترحيلهم للسودان، وقال سيأتون برضائهم الكامل.
منقول من صحيفة الراى العام الاحد 25 نوفمبر 2007
بدون تعليق