هذه الخاطرة سجلتها بالمستشفى السعودي الألماني بجدة فجر 14/01/2006م لأقتل ساعات
القلق وأنا في إنتظار خروج الممرضة لتقول لي مبروك جاك محمد عمر بشير ( طبعاً الدكتورة قالت لي الجاي ولد ) فتخيلت هذا المخلوق الصغير القادم يفكر فيما يحدث حوله وسجلت على لسانه هذا الكلام وهو برىء منه براءة الذئب من دم آل يعقوب.
مع خيوط فجر 14 يناير خرجت إلى الحياة الساعة الواحدة وعشرة دقائق تقريباً ( لم أكن أرتدي ساعة ) عند خروجي حملوني من قدمي وكان رأسي متدلياً إلى أسفل وأخذوا ينهالوا على ظهري بالضرب ( صرخت خلاص حأعترف أنا القتلتوا وأنا سبب نكبة فلسطين وأنا ... توقفوا عن الضرب. ) ألتفوا حولي وفتحوا لي رجليني وقالوا ولد ... قلت في سري بالله بدينا يعني ما ممكن تعرفوا الولد من وشوا .... ولا لازم أجيكم بشنب غايتو جنس حركات ... ) نظرت أول ما نظرت إلى الواقفة أمامي بيضاء جميلة تتحدث بصوت ناعم وجميل سعدت صحت في سري أمي أمي ... أشارت إلى أخرى راقدة في السرير وقالوا لي هذه أمك ( الحالة ... إحباط وبكاء حاد )
بعد نصف ساعة وبعد ما قاموا بغسلي بماء ساخن ثم بارد وأنا عار وعلى رؤوس الإشهاد قاموا بتغطيتي بقطعة بيضاء وأخرى لا أدري ما لونها . ثم وضعوني في سرير لا يتجاوز طوله السنتيمترات لأرتاح قليلاً. بعد 10 دقائق أتوا وحملوني مرة اخرى قلت يا أخوانا ما خلاص أعترفنا دايرين شنو تاني ... قدموني لرجل غريب يرتدي جلابية بيضا ما مكوية وطاقية ونظارات وعندو مشروع كرش ... قلت ده أكيد عشماوي وأكيد الناس ديل أصدروا حكم بدون محاكمة ... أدوني ليه دنقر وباسني وقال ما شاء الله ... فتح خشمه قلت الحكاية فيها أكل .... أكتشفت فيما بعد أنه يبتسم ... قالوا لي هذا أبوك ... قلت في سري سبحان الله الزول ده ما لوا شعروا أبيض ... فوجئت به يخلع الشيىء الأبيض من راسه ... عرفت فيما بعد بان أسمها طاقية .... وجدت بعض آثار شعر في رأسه والرأس شكله غريب ... لا يمكن وصفه هندسياً .. ولكنه يشبه بطيخة حاولت تتنكر في زي عجورة ... أو معين يحاول أن يكون دائرة .... قلت الحمد لله الذي عافني مما إبتلى به هذا وفضلني على كثير من خلقه ... اخذت أفكر معقول الراقدة ديك أمي والزول الراسو غريب ده أبوي ضحكت وشر البلية ما يضحك ... رأيته ينظر إلى الممرضة ويقول ولدي عرفني وبيضحك لي ... قلت ومعاها تخلف كمان سبحان الله ... أستدار خارجاً. بكيت سألت الممرضة ممكن ترجعوني المكان الجيت منو ؟
بعد نصف ساعة وبعد ما قاموا بغسلي بماء ساخن ثم بارد وأنا عار وعلى رؤوس الإشهاد قاموا بتغطيتي بقطعة بيضاء وأخرى لا أدري ما لونها . ثم وضعوني في سرير لا يتجاوز طوله السنتيمترات لأرتاح قليلاً. بعد 10 دقائق أتوا وحملوني مرة اخرى قلت يا أخوانا ما خلاص أعترفنا دايرين شنو تاني ... قدموني لرجل غريب يرتدي جلابية بيضا ما مكوية وطاقية ونظارات وعندو مشروع كرش ... قلت ده أكيد عشماوي وأكيد الناس ديل أصدروا حكم بدون محاكمة ... أدوني ليه دنقر وباسني وقال ما شاء الله ... فتح خشمه قلت الحكاية فيها أكل .... أكتشفت فيما بعد أنه يبتسم ... قالوا لي هذا أبوك ... قلت في سري سبحان الله الزول ده ما لوا شعروا أبيض ... فوجئت به يخلع الشيىء الأبيض من راسه ... عرفت فيما بعد بان أسمها طاقية .... وجدت بعض آثار شعر في رأسه والرأس شكله غريب ... لا يمكن وصفه هندسياً .. ولكنه يشبه بطيخة حاولت تتنكر في زي عجورة ... أو معين يحاول أن يكون دائرة .... قلت الحمد لله الذي عافني مما إبتلى به هذا وفضلني على كثير من خلقه ... اخذت أفكر معقول الراقدة ديك أمي والزول الراسو غريب ده أبوي ضحكت وشر البلية ما يضحك ... رأيته ينظر إلى الممرضة ويقول ولدي عرفني وبيضحك لي ... قلت ومعاها تخلف كمان سبحان الله ... أستدار خارجاً. بكيت سألت الممرضة ممكن ترجعوني المكان الجيت منو ؟
الحلقة القادمة أنا في البيت .