قصيدة ليزيد بن معاوية وهي من عين القصائد الوجدانية في الشعر العربي
وغناء المبدع عملاق الفن السوداني الكابلي
وأمطرت لؤلؤا ً
أنالـت عـلى يدهـا مـا لم تنله يـدي
نقشا ً على معصم أوهت به جلدي
وقـوس حـاجـبيهـا مـن كل ناحـية
ونبـل مقتـلــها تـرمـي بـه كبـدي
مـدت مـواشطها فـي كفـها شركا ً
تصيد قلبي به من داخـل الـجسد
أنيسة لو رأتها الشمس ما طلعت
من بعـد رؤيتها يومـا ً على أحـد
سألتها الوصل قالت لا تغـر بنا
من رام منا وصالا ً مات بالكـمد
فكم قتيل لنـا بالحب مات جوى
مـن الغـرام ولـم يـبدأ ولـم يـعـد
فـقـلت استغفر الرحمن من زلل
إن المحب قليل الصبر والجـلـد
قد خلفتني طريحـا ً وهي قائـلـة
تأملوا كيف فعـل الظبي بالأسـد
واسترجعت سألت عني فقيل لها
مـا فـيه مـن رمـق دقـت يـدا ً بيد
وأمطرت لؤلؤاً من نرجس وسقت
وردا ً وعضت على العناب بالبرد
وأنـشــدت بـلسـان الحــال قـائـلـة
مـن غير كـره ولا مطـل ولا مــدد
والله مــا حــزنـت أخـت لــقد أخ
حـزنـي عـلـيـه ولا أم عــلى ولــد
إن يحسدوني على موتي فوا أسفي
حتى على الموت لا أخلو من
وغناء المبدع عملاق الفن السوداني الكابلي
وأمطرت لؤلؤا ً
أنالـت عـلى يدهـا مـا لم تنله يـدي
نقشا ً على معصم أوهت به جلدي
وقـوس حـاجـبيهـا مـن كل ناحـية
ونبـل مقتـلــها تـرمـي بـه كبـدي
مـدت مـواشطها فـي كفـها شركا ً
تصيد قلبي به من داخـل الـجسد
أنيسة لو رأتها الشمس ما طلعت
من بعـد رؤيتها يومـا ً على أحـد
سألتها الوصل قالت لا تغـر بنا
من رام منا وصالا ً مات بالكـمد
فكم قتيل لنـا بالحب مات جوى
مـن الغـرام ولـم يـبدأ ولـم يـعـد
فـقـلت استغفر الرحمن من زلل
إن المحب قليل الصبر والجـلـد
قد خلفتني طريحـا ً وهي قائـلـة
تأملوا كيف فعـل الظبي بالأسـد
واسترجعت سألت عني فقيل لها
مـا فـيه مـن رمـق دقـت يـدا ً بيد
وأمطرت لؤلؤاً من نرجس وسقت
وردا ً وعضت على العناب بالبرد
وأنـشــدت بـلسـان الحــال قـائـلـة
مـن غير كـره ولا مطـل ولا مــدد
والله مــا حــزنـت أخـت لــقد أخ
حـزنـي عـلـيـه ولا أم عــلى ولــد
إن يحسدوني على موتي فوا أسفي
حتى على الموت لا أخلو من