أعلنت الحكومة التشادية أمس سحق التمرد متهمة السودان بدعم المتمردين بشكل مباشر، بينما أعلن المتمردون انسحابهم من العاصمة نجامينا، بعد معارك ومواجهات مع القوات الحكومية.
وقال المتحدث باسم المتمردين عبد الرحمن كلام الله ''لقد انسحبنا من نجامينا ونحن حولها وسننتقل بالتأكيد الى الهجوم مجددا ونطلب من السكان المدنيين في نجامينا الانسحاب منها على الفور لان سلامتهم لن تكون مضمونة''.
جهته قال الجنرال محمد علي عبدالله قائد العمليات العسكرية الحكومية ان العدو يتقهقر تماما من نجامينا. وأضاف ''أن هدفهم الوحيد كان تدمير المدينة وانسحبوا لأنه لم يعد أمامهم من خيار آخر''. وانتشر الجيش في قلب العاصمة وفي محيط القصر الرئاسي الذي لا يزال محاطا بالدبابات شوهدت آثار معارك ضارية على الابنية والشوارع، وكانت بعض الجثث لا تزال مرمية على الأرض. وأفاد شاهد عيان بأن السوق الرئيسية في نجامينا احترقت جزئيا إثر تعرضها لإطلاق نار من القوات الحكومية ثم تعرضت للنهب مثلها مثل مقر الاذاعة الوطنية.
ونزح آلاف السكان من نجامينا باتجاه الكاميرون المجاورة خوفا من تجدد المعارك . وأفادت هيلين كوالمتحدثة باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة بأن الجسر الذي يربط العاصمة التشــــــادية بمدينة كوسيري الكاميرونية أعيد فتحه .
من جهته قال وزير الخارجية التشادي أحمد علامي إن القوات المسلحة التشادية مستعدة لعبور الحدود إلى داخل السودان إذا ما تطلب الأمر ذلك. وقال علامي بعد أن وجه انتقادات حادة لحكومة الخرطوم لمزاعم تأييدها لجماعات التمرد '' إذا كان من الضروري من أجل أمن تشاد فإننا سندخل إلى السودان''.
كما أدان مجلس الامن بشدة الهجمات التي شنها المتمردون وكل محاولات زعزعة الاستقرار عبر القوة ،موكدا دعمه لسيادة ووحدة وسلامة اراضي تشاد واستقلالها السياسي.
وفي وقت سابق دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى وضع نهاية للقتال في تشاد
منقول بعد الاختصار من جريدة الاتحاد الاماراتية....
وقال المتحدث باسم المتمردين عبد الرحمن كلام الله ''لقد انسحبنا من نجامينا ونحن حولها وسننتقل بالتأكيد الى الهجوم مجددا ونطلب من السكان المدنيين في نجامينا الانسحاب منها على الفور لان سلامتهم لن تكون مضمونة''.
جهته قال الجنرال محمد علي عبدالله قائد العمليات العسكرية الحكومية ان العدو يتقهقر تماما من نجامينا. وأضاف ''أن هدفهم الوحيد كان تدمير المدينة وانسحبوا لأنه لم يعد أمامهم من خيار آخر''. وانتشر الجيش في قلب العاصمة وفي محيط القصر الرئاسي الذي لا يزال محاطا بالدبابات شوهدت آثار معارك ضارية على الابنية والشوارع، وكانت بعض الجثث لا تزال مرمية على الأرض. وأفاد شاهد عيان بأن السوق الرئيسية في نجامينا احترقت جزئيا إثر تعرضها لإطلاق نار من القوات الحكومية ثم تعرضت للنهب مثلها مثل مقر الاذاعة الوطنية.
ونزح آلاف السكان من نجامينا باتجاه الكاميرون المجاورة خوفا من تجدد المعارك . وأفادت هيلين كوالمتحدثة باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة بأن الجسر الذي يربط العاصمة التشــــــادية بمدينة كوسيري الكاميرونية أعيد فتحه .
من جهته قال وزير الخارجية التشادي أحمد علامي إن القوات المسلحة التشادية مستعدة لعبور الحدود إلى داخل السودان إذا ما تطلب الأمر ذلك. وقال علامي بعد أن وجه انتقادات حادة لحكومة الخرطوم لمزاعم تأييدها لجماعات التمرد '' إذا كان من الضروري من أجل أمن تشاد فإننا سندخل إلى السودان''.
كما أدان مجلس الامن بشدة الهجمات التي شنها المتمردون وكل محاولات زعزعة الاستقرار عبر القوة ،موكدا دعمه لسيادة ووحدة وسلامة اراضي تشاد واستقلالها السياسي.
وفي وقت سابق دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى وضع نهاية للقتال في تشاد
منقول بعد الاختصار من جريدة الاتحاد الاماراتية....
بس يا جماعة المستفيد من الحرب دى منو ؟؟؟؟؟؟
دير تحليل للحرب التشادية وحرب دارفور بكل موضوعية