يستطيع أن يلمح المتابع لما يجري في المشهد السوداني أصابعَ خفيةً تحيك فصول مسرحية كبيرة، يُخشى أن تكون نسخة أخرى مما حصل في العراق، مع تغيير السيناريو؛ ليكون أكثر توافقًا مع الوضع في السودان..
السودان كمحطة محتملة بشكل كبير لاحتلال قادم على غرار العراق، يضعنا أمام نوعٍ آخر من الهيمنة المكشوفة، ويضعنا أمام تدخل سافر من الإدارة الأمريكية في الوطن العربي بكامله، في إطار حملتهم المزعومة التي بدؤوها تحت غطاء الإرهاب، وتأتي أيضًا بعد تحذيرات سابقة لعدد من الباحثين والمفكرين الإسلاميين بأن السودان هي المحطة القادمة أمام التغلغل الأمريكي في الوطن العربي لسببين: أحدهما اقتصادي؛ وهو ما تحويه أرض السودان من ثروات معدنية ما زالت لم يستفد منها بعد إلى الآن، والآخر سياسي؛ وهو موقع السودان الذي يتوسط كتلة جغرافية هامة بين القرن الأفريقي من الجنوب، ومصر من الشمال والجزيرة العربية من الغرب.
حجة (دارفور) كمدخل مهيأ يمكن أن تلج منه الإدارة الأمريكية إلى السودان يضعنا أمام عدة تساؤلات، نود الإجابة عنها بمشاركة قرائنا الكرام:
- هل تمثل (دارفور) مشكلة تستدعي تدخل خارجي، سواء كان هذا التدخل أمريكي أو فرنسي أو غير ذلك؟
- ألا يمكن أن تكون (دارفور) ضحية حقيقية نتيجة إهمال الحكومة السودانية لها؟
- أليس من الأجدى للحكومة السودانية أن تقوم بتحركات أكبر يمكن أن تقوم بها في الوقت الحالي لتمسك خيوط اللعبة بيدها للحيلولة دون تسلسل فصول المسرحية الأمريكية؟
- ألم تصدر (القاعدة) بيانًا نشرته صحيفة (الشرق الأوسط) تبين فيه بأن محطة الصراع القادمة لها مع أمريكا هي (اليمن) بعد أن (أفغانستان) و(العراق)؟ فمن يقود محطات الصراع إذًا: (القاعدة) أم (أمريكا)؟
- كيف تستطيع الأمة أن تواجه هذا الزحف الغاشم عليها من قبل الغطرسة الأمريكية؟ وكيف تستطيع التوفيق بين احترام القانون الدولي، وبين التصدي الشجاع للتدخلات الأمريكية؟
نأمل أن تساهموا معنا في إثراء هذا النقاش .. لتعم الفائدة..
السودان كمحطة محتملة بشكل كبير لاحتلال قادم على غرار العراق، يضعنا أمام نوعٍ آخر من الهيمنة المكشوفة، ويضعنا أمام تدخل سافر من الإدارة الأمريكية في الوطن العربي بكامله، في إطار حملتهم المزعومة التي بدؤوها تحت غطاء الإرهاب، وتأتي أيضًا بعد تحذيرات سابقة لعدد من الباحثين والمفكرين الإسلاميين بأن السودان هي المحطة القادمة أمام التغلغل الأمريكي في الوطن العربي لسببين: أحدهما اقتصادي؛ وهو ما تحويه أرض السودان من ثروات معدنية ما زالت لم يستفد منها بعد إلى الآن، والآخر سياسي؛ وهو موقع السودان الذي يتوسط كتلة جغرافية هامة بين القرن الأفريقي من الجنوب، ومصر من الشمال والجزيرة العربية من الغرب.
حجة (دارفور) كمدخل مهيأ يمكن أن تلج منه الإدارة الأمريكية إلى السودان يضعنا أمام عدة تساؤلات، نود الإجابة عنها بمشاركة قرائنا الكرام:
- هل تمثل (دارفور) مشكلة تستدعي تدخل خارجي، سواء كان هذا التدخل أمريكي أو فرنسي أو غير ذلك؟
- ألا يمكن أن تكون (دارفور) ضحية حقيقية نتيجة إهمال الحكومة السودانية لها؟
- أليس من الأجدى للحكومة السودانية أن تقوم بتحركات أكبر يمكن أن تقوم بها في الوقت الحالي لتمسك خيوط اللعبة بيدها للحيلولة دون تسلسل فصول المسرحية الأمريكية؟
- ألم تصدر (القاعدة) بيانًا نشرته صحيفة (الشرق الأوسط) تبين فيه بأن محطة الصراع القادمة لها مع أمريكا هي (اليمن) بعد أن (أفغانستان) و(العراق)؟ فمن يقود محطات الصراع إذًا: (القاعدة) أم (أمريكا)؟
- كيف تستطيع الأمة أن تواجه هذا الزحف الغاشم عليها من قبل الغطرسة الأمريكية؟ وكيف تستطيع التوفيق بين احترام القانون الدولي، وبين التصدي الشجاع للتدخلات الأمريكية؟
نأمل أن تساهموا معنا في إثراء هذا النقاش .. لتعم الفائدة..