الرئيسية
حب الانترنت
انتهى زمن الحب الرومانسي الذي كان نظرة ثم ابتسامة ثم إعجاب ثم لقاء ثم حب ثم زواج وورطة ،،، وكذلك شارف على الانتهاء حب الجامعات زمان حيث جلوس الطالب والطالبة على الكافيتريات بالساعات والذي فيدفع فيه الطالب كل مصاريف دراسته في العصائر والساندويتشات،،،، وبعد عمل مشروع تسمين لزميلته طوال 4 سنوات وبعد التخرج يأخذ شاكوش على رأسه .
وحب الانترنت هنا لا نقصد به حب بين شاب وفتاة فهو له شأن أخر ،، بل نتحدث عن قيام بعض الشباب بإنتحال صفة الفتيات ومن ثم يوقعون الكثير من الشباب السذج في شباك الصداقة والحب.
واعرف صديقاً مقرباً لي له عدة سنوات يدخل على الانترنت في منتديات التعارف والماسنجر منتحلاً صفة فتاة بأسم ( بنت الـ...... ) وله الكثير من المعجبين والمحبين من الأغبياء المغتربين بل وفي السودان منهم العزاب وأكثرهم المتزوجون، بل وشاهدت بأم عيني الكثير من الرسائل والهدايا التي تصله على أساس أنه تلك الفتاة، وحكي لي كثيراً عن قيام محبيه بالسودان بتنفيذ كامل الخدمات والواسطات التي يحتاجها أصدقائه، كل ذلك مقابل ماذا ( كلام معسول ، صور لفتيات يظنونها صور له ، وعد باللقاء وتبادل العشق والهيام ).
وأقسم بأنه أدمن هذه اللعبة التي يخدع بها الكثير من المحبين الأغبياء ( الحمد لله لم أكن منهم ) ،،، ولكن هل المشكلة في هذا الشاب المخادع، أم المشكلة في هؤلاء الشباب والرجال المتزوجون الذين ينشدون الحب الحديث ( حب الانترنت ) ويقعون صيداً سهلاً لهذا الشباب وكل واحد فيهم يظن بأنه هو الصياد.
انتهى زمن الحب الرومانسي الذي كان نظرة ثم ابتسامة ثم إعجاب ثم لقاء ثم حب ثم زواج وورطة ،،، وكذلك شارف على الانتهاء حب الجامعات زمان حيث جلوس الطالب والطالبة على الكافيتريات بالساعات والذي فيدفع فيه الطالب كل مصاريف دراسته في العصائر والساندويتشات،،،، وبعد عمل مشروع تسمين لزميلته طوال 4 سنوات وبعد التخرج يأخذ شاكوش على رأسه .
وحب الانترنت هنا لا نقصد به حب بين شاب وفتاة فهو له شأن أخر ،، بل نتحدث عن قيام بعض الشباب بإنتحال صفة الفتيات ومن ثم يوقعون الكثير من الشباب السذج في شباك الصداقة والحب.
واعرف صديقاً مقرباً لي له عدة سنوات يدخل على الانترنت في منتديات التعارف والماسنجر منتحلاً صفة فتاة بأسم ( بنت الـ...... ) وله الكثير من المعجبين والمحبين من الأغبياء المغتربين بل وفي السودان منهم العزاب وأكثرهم المتزوجون، بل وشاهدت بأم عيني الكثير من الرسائل والهدايا التي تصله على أساس أنه تلك الفتاة، وحكي لي كثيراً عن قيام محبيه بالسودان بتنفيذ كامل الخدمات والواسطات التي يحتاجها أصدقائه، كل ذلك مقابل ماذا ( كلام معسول ، صور لفتيات يظنونها صور له ، وعد باللقاء وتبادل العشق والهيام ).
وأقسم بأنه أدمن هذه اللعبة التي يخدع بها الكثير من المحبين الأغبياء ( الحمد لله لم أكن منهم ) ،،، ولكن هل المشكلة في هذا الشاب المخادع، أم المشكلة في هؤلاء الشباب والرجال المتزوجون الذين ينشدون الحب الحديث ( حب الانترنت ) ويقعون صيداً سهلاً لهذا الشباب وكل واحد فيهم يظن بأنه هو الصياد.
