كنت عايز أنبهكم من حاجه مهمه جداااا
هيه حاجه مش من دينا وكمان مش كده وبس ده فعلها حرام كبييير وكتير بيقع فيها ،،
تتوالى الأعياد الشركية والبدعية خلال العام، وبتنا لا نرى لها من مستنكر أو معارض من مسؤول أو ذي سلطان، بل نرى من مظاهر هذه الأعياد ما لا نرى في عيدينا، فأما المؤمن فكيس فطن يبعد عن ذلك و ينكره، وأما الواهم بالغرب اللاهث وراءه فتراه يسابقهم لولوج جحورهم.
عيد ما يسمى بالفالنتاين يطل علينا خلال أيام قلائل، ونرى فيه ما يكمد الفؤاد ويدمي القلب من أفعال أبناء المسلمين والمسلمات،لذا وجب تنبيه العباد بما فيه من مخالفات تغضب رب الأرض والسماوات، فافطن أخي لما يحاك بنا ووعي نفسك وغيرك
عارفين الأول أيه هيه قصته ..
أنّ الرومان كانوا يحتفلون في 14 فبراير بملكة آلهة الرومانيين (جونو)، واستمر الحال على ذلك حتى القرن الثالث الميلادي الذي كان يحكم الرومان فيه الإمبراطور كلاوديس الثاني، والذي قام بعدة حملات حربية باءت بالهزيمة والفشل، فأدرك أنّ سبب ذلك هو صعوبة جمع رجال الجيش بسبب ارتباطهم بزوجاتهم وعشيقاتهم، ممّا حدى به إلى إصدار أمر يمنع القساوسة فيه أن يتموا للجنود عقود الزواج، فاضطر القساوسة جميعهم للإستجابة لأمره إلاّ قسيساً كان يدعى (فالنتاين) فقد أبى الانصياع لأمره، وكان يتم عقود الزواج سراً، لكن سرعان ما افتضح سره، وبان أمره، فتم اعتقاله وإدانته بمخالفة الإمبراطور وحُكِم عليه بالإعدام، وأثناء إقامته في السجن تعرف على ابنة السجان، والتي كانت تزوره متخفية، مصطحبة معها وردة حمراء لإهدائها له، فوقع في حبائل حبها وغرامها، وخرج عن تعاليم شريعته النصرانية التي تُحرِّم على القساوسة الزواج أو عقد العلاقات العاطفية، ثم إن الإمبراطور قد دعاه إلى عبادة آلهة الرومان مقابل العفو عنه، ولكنه رفض ذلك وثبت على نصرانيته فنُفِذ فيه حكم الإعدام في يوم 14 فبراير عام 207م، ومن حينها أطلق عليه النصارى لقب قديس لأنّه فدى النصرانية بروحه، وشفعوا له خطيئة وقوعه في الحب بسبب ثباته على دينه، وقاموا بإحياء ذكراه في هذا اليوم من كل عام، وأصبح عشاقهم يتبادلون في هذا اليوم الهدايا والورود الحمراء وبطاقات تحمل صورة (كيوبد) - الطفل المجنح الذي يحمل قوساً ونشاباً - والذي يمثل إله الحب لدى الرومان، ومن ذلك التاريخ وإلى هذا اليوم والنصارى يحيون هذه الذكرى ويسمونها بـ (عيد الحب).
السؤال: ما حكم بيع بطاقات التهنئة المتعلقة بما يسمى بعيد الحب؟
المفتي: عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي
الإجابة: لا يجوز للمسلم أن يهنئ اليهود ولا النصارى ولا أن يشاركهم، وسبق أن تهنئتهم بأعيادهم كما قال شيخ الإسلام مثل تهنئتهم بالسجود للصنم، وتهنئتهم بشرب الخمر. هذا خطير، لا يجب للإنسان أن يشارك اليهود ولا يهنئهم، ولا ببطاقات، ولا شيء.
والواجب الحذر من مشاركة اليهود والنصارى في أعيادهم وتحابيهم ودعواتهم والهدية لهم في عيدهم أو قبول هديتهم في عيدهم، كل هذا من المنكرات.
والأعياد من جملة الشرائع والمناسك التي قال الله سبحانه عنها: {لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلنَا مَنسَكاً هُم نَاسِكُوهُ} [الحج:67]، وهي من أخص ما تتميز به الشرائع، والموافقة عليها موافقة على الكفر ورضى به، فعياذاً بِكَ اللهم من مخالفة أمرك وارتكاب نهيك.
[/size
[size=16
وهوه الإحتفال بحاجه إسمها عيد الحب
هيه حاجه مش من دينا وكمان مش كده وبس ده فعلها حرام كبييير وكتير بيقع فيها ،،
تتوالى الأعياد الشركية والبدعية خلال العام، وبتنا لا نرى لها من مستنكر أو معارض من مسؤول أو ذي سلطان، بل نرى من مظاهر هذه الأعياد ما لا نرى في عيدينا، فأما المؤمن فكيس فطن يبعد عن ذلك و ينكره، وأما الواهم بالغرب اللاهث وراءه فتراه يسابقهم لولوج جحورهم.
عيد ما يسمى بالفالنتاين يطل علينا خلال أيام قلائل، ونرى فيه ما يكمد الفؤاد ويدمي القلب من أفعال أبناء المسلمين والمسلمات،لذا وجب تنبيه العباد بما فيه من مخالفات تغضب رب الأرض والسماوات، فافطن أخي لما يحاك بنا ووعي نفسك وغيرك
عارفين الأول أيه هيه قصته ..
أنّ الرومان كانوا يحتفلون في 14 فبراير بملكة آلهة الرومانيين (جونو)، واستمر الحال على ذلك حتى القرن الثالث الميلادي الذي كان يحكم الرومان فيه الإمبراطور كلاوديس الثاني، والذي قام بعدة حملات حربية باءت بالهزيمة والفشل، فأدرك أنّ سبب ذلك هو صعوبة جمع رجال الجيش بسبب ارتباطهم بزوجاتهم وعشيقاتهم، ممّا حدى به إلى إصدار أمر يمنع القساوسة فيه أن يتموا للجنود عقود الزواج، فاضطر القساوسة جميعهم للإستجابة لأمره إلاّ قسيساً كان يدعى (فالنتاين) فقد أبى الانصياع لأمره، وكان يتم عقود الزواج سراً، لكن سرعان ما افتضح سره، وبان أمره، فتم اعتقاله وإدانته بمخالفة الإمبراطور وحُكِم عليه بالإعدام، وأثناء إقامته في السجن تعرف على ابنة السجان، والتي كانت تزوره متخفية، مصطحبة معها وردة حمراء لإهدائها له، فوقع في حبائل حبها وغرامها، وخرج عن تعاليم شريعته النصرانية التي تُحرِّم على القساوسة الزواج أو عقد العلاقات العاطفية، ثم إن الإمبراطور قد دعاه إلى عبادة آلهة الرومان مقابل العفو عنه، ولكنه رفض ذلك وثبت على نصرانيته فنُفِذ فيه حكم الإعدام في يوم 14 فبراير عام 207م، ومن حينها أطلق عليه النصارى لقب قديس لأنّه فدى النصرانية بروحه، وشفعوا له خطيئة وقوعه في الحب بسبب ثباته على دينه، وقاموا بإحياء ذكراه في هذا اليوم من كل عام، وأصبح عشاقهم يتبادلون في هذا اليوم الهدايا والورود الحمراء وبطاقات تحمل صورة (كيوبد) - الطفل المجنح الذي يحمل قوساً ونشاباً - والذي يمثل إله الحب لدى الرومان، ومن ذلك التاريخ وإلى هذا اليوم والنصارى يحيون هذه الذكرى ويسمونها بـ (عيد الحب).
السؤال: ما حكم بيع بطاقات التهنئة المتعلقة بما يسمى بعيد الحب؟
المفتي: عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي
الإجابة: لا يجوز للمسلم أن يهنئ اليهود ولا النصارى ولا أن يشاركهم، وسبق أن تهنئتهم بأعيادهم كما قال شيخ الإسلام مثل تهنئتهم بالسجود للصنم، وتهنئتهم بشرب الخمر. هذا خطير، لا يجب للإنسان أن يشارك اليهود ولا يهنئهم، ولا ببطاقات، ولا شيء.
والواجب الحذر من مشاركة اليهود والنصارى في أعيادهم وتحابيهم ودعواتهم والهدية لهم في عيدهم أو قبول هديتهم في عيدهم، كل هذا من المنكرات.
والأعياد من جملة الشرائع والمناسك التي قال الله سبحانه عنها: {لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلنَا مَنسَكاً هُم نَاسِكُوهُ} [الحج:67]، وهي من أخص ما تتميز به الشرائع، والموافقة عليها موافقة على الكفر ورضى به، فعياذاً بِكَ اللهم من مخالفة أمرك وارتكاب نهيك.
[/size
[size=16
وهوه الإحتفال بحاجه إسمها عيد الحب